responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 227
{فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا} يعني على ما أنفق عليها. وقال في طه: {يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ} يعني يمرّون على مساكنهم، يعني قراهم.

الوجه الثالث: في يعني إلى
وذلك قوله في النِّساء: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا} يعني إِليْها، يعني إِلى المدينة.

الوجه الرابع: في يعني عن
وذلك قوله في بني إِسرائيل: {وَمَن كَانَ فِي هاذه أعمى} يعني عن هذه أعمى، يعني هذه النعماء الَّتي ذكر الله في هذه الآية: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِيءَادَمَ} إِلى آخر الآية، {أعمى} ، قال: {فَهُوَ فِي الآخرة} يعني فهو عمّا ذكر الله من أمر بالآخرة {أعمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} .

الوجه الخامس: في يعني من
وذلك قوله في النَّحل: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ} يعني من كلِّ أمّة {شَهِيداً} وهم الأَنبياء.

الوجه السادس: في يعني عند
وذلك قوله في الشُّعراء: {وَلَبِثْتَ فِينَا} يعني عندنا {مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} . وقولهم لشعيب: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست