responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 226
تفسير في على سبعة وجوه
الوجه الأول: في يعني مع
وذلك قوله في الأَعراف {قَالَ ادخلوا في أُمَمٍ} يعني مع أمم {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِّن الجن والإنس فِي النار} وكقوله في سورة الأَحقاف: {أولائك الذين حَقَّ عَلَيْهِمُ القول في أُمَمٍ} مع أمم. وكقول سليمان في النَّمل: {وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصالحين} مع عبادك الصّالحين، وهم أهل الجنَّة. وقال في سورة العنكبوت: {والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصالحين} يعني مع الصَّالحين، يعني أهل الجنَّة. وكقوله في الفجر: {فادخلي فِي عِبَادِي} يعني مع عبادي {وادخلي جَنَّتِي} . وقال في النَّمل: {فِي تِسْعِ آيَاتٍ} مع تسع آيات. وقال في سورة نوح: {وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً} يعني معهنَّ نورا.

الوجه الثاني: في يعني على
وذلك قوله في طه: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل} يعني على جذوع النَّخل. وكقوله في الكهف:

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست