اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 223
يَجْعَلَ الله لِلْكَافِرِينَ عَلَى المؤمنين سَبِيلاً} يعني حجة. وقال أيضا: {فَمَا جَعَلَ الله لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} حجة.
الوجه التاسع: السبيل الطريق
وذلك قوله في النِّساء: {لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً} يعني طريقا، لا يعرفون طريقا إِلى المدينة. وقال موسى في سورة القصص: {عسى ربي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السبيل} يعني قصد الطَّرِيق إِلى مدين.
الوجه العاشر: السبيل يعني طريق الهدى
وذلك قوله في سورة المائدة: {وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السبيل} يعني قصد طريق الهدى. وكقوله: {وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السبيل} يعني قصد طريق الهدى. ونحوه كثير.
الوجه الحادي عشر: سبيل يعني عدوانا
وذلك قوله في حمعاساقا: {فأولائك مَا عَلَيْهِمْ مِّن سَبِيلٍ} يعني من عدوان، {إِنَّمَا السبيل} إِنما العدوان، {عَلَى الذين يَظْلِمُونَ الناس} .
الوجه الثاني عشر: سبيل يعني ملة
وذلك قوله في سورة يوسف: {قُلْ هاذه سبيلي} يعني مِلَّتِي، {أَدْعُو إلى الله على بَصِيرَةٍ} .
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 223