responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 222
الوجه الرابع: السبيل يعني المسلك
وذلك قوله في النِّساء: {وَمَقْتاً وَسَآءَ سَبِيلاً} يعني وبئس المسلك. ونظيرها في بني إسرائيل حيث يقول: {إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً} يعني وبئس المسلك.

الوجه الخامس: السبيل العلل
وذلك قوله في النِّساء: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} يعني عِللاً.

الوجه السادس: السبيل يعني الدين
وذلك قوله في النِّساء: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين} يعني غير دين المؤمنين. ونظيرها فيها أيضا، وذلك قوله: {وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذلك سَبِيلاً} يعني دِيناً. وقال في النَّحل: {ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ} يعني إِلى دين ربِّكَ. ونحوه كثير.

الوجه السابع: السبيل يعني الهدى
وذلك قوله في النِّساء: {وَمَن يُضْلِلِ الله} يعني عن الهدى، {فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً} أى هدى. وكقوله في عسق: {وَمَن يُضْلِلِ الله} عن الهُدى، {فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ} يعني الهدى.

الوجه الثامن: السبيل يعني حجة
وذلك قوله في النِّساء: {وَلَن

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست