responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 199
تفسير نأى واناء على وجهين
الوجه الأول: آناء ساعات
وذلك قوله في آل عمران: {يَتْلُونَ آيَاتِ الله آنَآءَ الليل} يعني ساعات اللَّيْل، {وَهُمْ يَسْجُدُونَ} يصلُّون. وقال في طه: {وَمِنْ آنَآءِ الليل} يعني من ساعات اللَّيْلِ، {فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النهار} . وقال في الزّمر: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ اليل} يعني ساعات اللَّيْلِ، {سَاجِداً وَقَآئِماً} .

الوجه الثاني: ناء يعني تباعد
وذلك قوله في الأَنعام يريد النبي صلى الله عليه وسلم: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} وَيَنْئَوْنَ عَنْهُ نزلت في أبي طالب، ينهى عن أذى النبي من أراده وينأى عن دينه، وعمَّا جاء به. وقال في سبحان {أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} يعني تباعد. وهو مثل

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست