responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 196
وكذلك كل إِن خفيفة تستقبلها الأَلف. وقال في تبارك: {إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ} يعني ما أنتم إِلاَّ في ضلال كبير.

الوجه الثالث: ان يعني لقد
وذلك قوله في آخر بني إِسرائيل: {إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً} يعني لقد كان وعد ربِّنا لمفعولا. وقال في طسم الشعراء: {تالله إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} يقول: والله، لقد كُنَّا فِي ضلال مبين. وقال في الصَّافات: {تالله إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ} يعني والله لقد كدت تغويني. وقال في يونس: {إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ} يعني لقد كنَّا. وقال في سبحان: {وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ} يعني قد كادوا. وقال: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ} يعني قد كادوا.

الوجه الرابع: ان مخففة يعني لئلا
وذلك قوله في سورة النساء: {يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ} يعني لئلا تَضلُّوا. وقال في سورة الملائكة: {إِنَّ الله يُمْسِكُ السماوات والأرض أَن تَزُولاَ} لئلاَّ تزولا. وقال في الحج: {وَيُمْسِكُ السمآء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض} يعني لئلا تقع على الأرض {إِلاَّ بِإِذْنِهِ} . وقال فِي الكهف: {إِنَّا جَعَلْنَا على قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ} لئِلا يفقهوه.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست