responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 195
تفسير "إن" و "أن" على ستة وجوه
الوجه الأول: أن يعني إذ
وذلك قوله في البقرة: {ياأيها الذين آمَنُواْ اتقوا الله وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الربا إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ} يعني إِذ كنتم مؤمنين. وقوله في آل عمران: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ} يعني إِذ كنتم مؤمنين. وقال في سورة براءة: {فالله أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ} يعني إِذ كنتم مؤمنين.

الوجه الثاني: ان يعني ما
وذلك قوله/ في الأَنبياء: {لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً} يعني صاحبة وولدا، {لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَاعِلِينَ} يعني ما كنَّا فاعلين. وقال في الزُّخرف: {قُلْ إِن كَانَ للرحمان وَلَدٌ} يقول: ما كان للرحمن ولد. وقال في تبارك: {إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ} يعني ما الكافرون إِلاَّ في غرور. وقال: {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً} يعني ما كانت إِلا صيحة واحدة.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست