responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 189
الوجه الرابع: فرض يعني أنزل
وذلك قوله في القصص: {إِنَّ الذي فَرَضَ عَلَيْكَ القرآن} يعني الَّذِي أنزل عليك القرآن، {لَرَآدُّكَ إلى مَعَادٍ} يعني إِلى مَكَّة. وليس في القرآن آية إِلا وهي مكية أو مدنية إِلاَّ هذه الآية فإنها ليست بمكيِّة ولا مدنية، وذلك إِنما نزلت على النَّبِي بالجحفة.

الوجه الخامس: الفريضة بعينها
وذلك قوله في سورة النِّساء في قسمة المورايث: {فَرِيضَةً مِّنَ الله} يعني قسمة المواريث لأَهلها الَّذين ذكرهم الله في هذه الآيات. وقال في براءة في أمر الصّدقات: [في] الذين ذكرهم الله {فَرِيضَةً} أي قسما، {مِّنَ الله} يعني الصَّدقات في هذه الآية أنهم أهلها، قال: {والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} .

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست