responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 168
تفسير الناس على أحد عشر وجها
الوجه الأول: الناس يعني إنسانا واحداً، يعني النبي وحده
وذلك قوله في سورة النِّساء: {أَمْ يَحْسُدُونَ الناس} يعني النَّبي وحده، قال: {على مَآ آتَاهُمُ الله مِن فَضْلِهِ} . قال الكلبي: النَّبيُّ وحده. وقال في سورة آل عمران: {الذين قَالَ لَهُمُ الناس} يعني نعيم بن مسعود الأَشجعي وحده. وقال في حمالمؤمن: {لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس} يعني الدَّجَّال وحده.

الوجه الثاني: الناس يعني الرسل خاصة
وذلك قوله في سورة البقرة: {أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} يعني شهداء النّاس يعني الرّسل خاصّة. وكقوله في سورة الحجِّ: {وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى الناس} يعني لتكونوا شهداء الرّسل خاصة.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست