responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 161
يعني خبرا من الأَوَّلِين. وقال في سورة الكهف: {قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً} يعني خبرا من الأَولين.

الوجه التاسع: الذكر يعني الوحي
وذلك قوله في اقتربت السَّاعة: {أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا} يعني أأنزل عليه الوحي من بيننا. وكقوله في الصَّافات: {فالتاليات ذِكْراً} يعني الوحي. وكقوله في والمرسلات: {فالملقيات ذِكْراً} يعني الوحي. وقال في الحجر: {وَقَالُواْ ياأيها الذي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذكر} يعني الوحي، القرآن.

الوجه العاشر: الذكر يعني القرآن
وذلك قوله في سورة الأَنبياء: {وهاذا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ} يعني القرآن وهو قول قتادة. وفيها أيضا {عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ} ، القرآن. وقال [في سورة الزخرف: {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذكر صَفْحاً} يعني القرآن. وقال في سورة] الأَنبياء: {مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ} يعني القرآن وكذلك في سورة الشُّعَراء. ونحوه كثير.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست