اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 160
{فَلَماَّ نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ} يعني وعظوا به، {أَنجَيْنَا الذين يَنْهَوْنَ عَنِ السواء} . وقال في يس: {أَإِن ذُكِّرْتُم} يعني وعظتم. وقال في ق: {فَذَكِّرْ بالقرآن} يعني عظ بالقرآن. وقال: {إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ} يعني واعظا {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} . ونحوه كثير.
الوجه السابع: الذكر يعني الشرف
وذلك قوله في سورة الزَّخرف: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ} يعني لشرف لك ولقومك، يعني القرآن، يعني النبوة. وفي يس. وهو قول سفيان. وكقوله في سورة المؤمنون: {فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ} يعني شرفهم. وقال في سورة الأَنبيَاء: {لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ} يعني شرفكم، يعني قريشا.
الوجه الثامن: الذكر يعني الخبر
وذلك قوله في سورة الأَنبياء: {هاذا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي} يعني خبر من معي وخبر من قبلي. وكقوله في سورة والصَّافَّات: {لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنَ الأولين}
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 160