responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 159
{والذين إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظلموا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ الله} يعني ذكروه في أنفسهم وعملوا أنَّهُ سَائلهم عمّا عملوا.

الوجه الرابع: الذكر يعني اذكر أمري عند فلان
وذلك قوله في سورة يوسف: {اذكرني عِندَ رَبِّكَ} . يقول يوسف: اذكر أمري عند الملك. وقال في سورة مريم: {واذكر فِي الكتاب إِبْرَاهِيمَ} . يقول: اذكر لأَهل مكَّة أمر إِبراهيم. وكذلك أمر مريم وموسى وإِسماعيل وإِدريس.

الوجه الخامس: الذكر يعني الحفظ
وذلك قوله في سورة البقرة: {خُذُواْ مَآ ءاتيناكم بِقُوَّةٍ واذكروا مَا فِيهِ} يعني احفظوا ما فيه، يعني ما في التوراة من الأَمر والنَّهي. وقال في سورة آل عمران: {واذكروا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ} يعني احفظوا. وكذلك التي في سورة البقرة. ونحوه كثير.

الوجه السادس: الذكر يعني عظة
وذلك قوله في سورة الأَنعام {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ} يعني ما وُعِظوا به. ومثلها في الأَعراف:

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست