اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 157
الله تبارك وتعالى. وكقوله في الرّحمان: {ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ} . وكقوله في سورة البقرة: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله} يعني فَثَمَّ الله. وقال في سورة الرّوم: {وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ الله} يعني تريدون بها الله. وكقوله في هل أتى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله} يعني اللهِ.
الوجه الرابع: وجه يعني الوجه بعينه خاصة
وذلك قوله في آل عمران: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} يعني الوجوه بعينها. وقال في المائدة وفي النِّساء: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصلاة فاغسلوا وُجُوهَكُمْ} . ونحوه كثير.
الوجه الخامس: الوجه يعني أولا
وذلك قوله في آل عمران: {وَقَالَتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الكتاب آمِنُواْ بالذي أُنْزِلَ عَلَى الذين آمَنُواْ وَجْهَ النهار واكفروا آخِرَهُ} يعني أوَّل النَّهارِ، {واكفروا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} وهو تفسير الكلبي، ومجاهد، وقتادة.
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 157