responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 156
تفسير وجهة، ووجهه ووجه على خمسة وجوه
الوجه الأول: وجهة يعني قبلة
وجهة يعني قبيلة، وذلك قوله في سورة البقرة: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ} يعني قبلة {هُوَ مُوَلِّيهَا} يعني مستقبلها. وكقوله في سورة النِّساء: {أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً} يعني من قبل أن تحول القبيلة عن الهدى والبصيرة إلى الضَّلال. وقال وقال مجاهد: عن الصّراط. وقال الحسن: عن الهدى.

الوجه الثاني: وجهة يعني دينا
وذلك قوله في سورة النِّساء {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله} يعني أخلص وجهه دينه الله. وكقوله في سورة البقرة: {بلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ} يعني أخلص دينه الله. ومثلها في لقمان.

الوجه الثالث: وجه يعني الله تبارك وتعالى
وذلك قوله: {وَلاَ تَطْرُدِ الذين يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالغداة والعشي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} يعني يريدون الله ورضاه. وكقوله في القصص: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} يعني

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست