responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 132
تفسير باءوا على أربعة وجوه
الوجه الأول: باءوا يعني استوجبوا
وذلك قوله في سورة البقرة: {فَبَآءُو بِغَضَبٍ على غَضَبٍ} يعني استوجبوا. ونظيرها في سورة آل عمران قال: {وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ الله} يعني استوجبوا غضبا من الله. وقال أيضا: {كَمَن بَآءَ بِسَخَطٍ مِّنَ الله} يعني استوجب. وقال في سورة الأَنفال: {فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ الله} يعني فقد استوجب غضبا من الله.

الوجه الثاني: تبوء يعني ترجع
وذلك قوله في سورة المائدة: {إني أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} يعني ترجع بإثمي وإِثمك.

الوجه الثالث: تبوّئ يعني توطئ
وذلك قوله في سورة آل عمران: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ المؤمنين مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} يعني تُوَطِّئ. وكقوله في سورة الحشر: {والذين تَبَوَّءُوا الدار والإيمان مِن قَبْلِهِمْ} يعين وَطَّؤوا.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست