responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 131
وكقوله: {يَوْمَ لاَ يُخْزِى الله النبي والذين آمَنُواْ مَعَهُ} يعني لا يعذِّبُ الله النَّبي والَّذين آمَنوا معه. وكقوله في سورة آل عمران: {وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القيامة} يعني ولا تعذبنا يوم القيامة. وقال في سورة هود: {نَجَّيْنَا صَالِحاً والذين آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} يعني من عذاب يومئِذٍ. وكقوله في الزمر: {فَأَذَاقَهُمُ الله الخزي فِي الحياة} يعني العذاب في الدنْيَا.

الوجه الثالث: الخزي يعني الذل والهوان
وذلك قوله في سورة يونس: {لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخزي} يعني عذاب الهوان فِي الدُّنْيَا. وكقوله في سورة النَّحل: {إِنَّ الخزي اليوم} يعني إِنَّ الْهوَان اليَوْم، {والسواء عَلَى الكافرين} . وقال في آل عمران: {رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النار فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} يعني فقد أهنته. وقال في سورة الحشر {وَلِيُخْزِيَ الفاسقين} يعني وليذلَّ وَليُهِينَ الفاسقين.

الوجه الرابع: الخزي يعني الفضيحة
وذلك قول لوط في سورة هود: {فَاتَّقُواْ اللًّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} يعني ولا تفضحون ونظيرها في سورة الحجر.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست