responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 120
الأَعراف: {يابنيءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ} يعني الثِّيَابَ. وفي حم الدخان: {يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} يعني الثِّيَاب بعينها.

الوجه الرابع: اللباس يعني العمل الصالح
وذلك قوله في الأَعراف: {وَرِيشاً وَلِبَاسُ التقوى} يعني العمل الصَّالح والعفاف، لأَن العفيف مستور العورة وإِن كان عاريا من الثِّيَاب، وأن الفاجر بادي العورة وإِن كان كاسيا من الثِّياب.

الوجه الخامس: اللباس يعني الشبيه
وذلك قوله في سورة الأنعام: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ} يعني ولشبَّهْنا عليهم ما يشبِّهون.

الوجه السادس: اللباس يعني الشك
وذلك قوله في سورة ق {بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ} يعني بل هم في شك {مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} يعني في شكٍّ. وهو قول الحسن.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست