responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 116
الوجه الثالث: الفساد يعني قحط المطر وقلّة النبات
وذلك قوله في الرّوم: {ظَهَرَ الفساد فِي البر والبحر} يعني قحط المطر وقلة النبات في البرِّ، يعني البادية، والبحر، يعني العمران والرِّيف.

الوجه الرابع: الفساد يعني القتل
وذلك قوله في الأَعراف: {أَتَذَرُ موسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأرض} يعني يقتلوا أبناء أهل مصر كقول فرعون: {أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأرض الفساد} يعني يقتل أبناءكم - وهذا قول فرعون - كما قتلتم أبناء بني أَسرائيل. وفي الكهف: {إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأرض} يعني يقتلون النَّاس.

الوجه الخامس: الفساد يعني الفساد بعينه
وذلك قوله في البقرة: {وَإِذَا تولى سعى فِي الأرض لِيُفْسِدَ فِيِهَا} يعني الفساد بعينه، {والله لاَ يُحِبُّ الفساد} يعني الفساد بعينه. وفي النَّمل: {إِنَّ الملوك إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا} يعني خَرَّبوها.

الوجه السادس: الفساد يعني السحر
وذلك قوله في سورة يونس: {إِنَّ الله لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ المفسدين} يعني عمل السِّحر.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست