responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 108
تفسير الإيمان على أربعة وجوه
الوجه الأول: الإيمان يعني الإقرار باللسان
الإِيمان يعني الإقرار باللسان من غير تصديق، وذلك قوله في سورة المنافقون: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُواّ} يعني أَقرّوا باللِّسَانِ في العلانية {ثُمَّ كَفَرُوا} في السِّرِّ ولم يصدِّقوا بالنبيِّ وما جاء به. وفيها أيضا مثلها، قوله: {ياأيها الذين آمَنُواْ} يعني أَقَرُّوا باللِّسَان من غير تصديق {لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ الله} . وقال في سورة الحديد: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أَن} يعْني الَّذِين أَقرُّوا باللِّسَانِ. {لاَ تَتَوَلَّوْاْ قوْماً غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ} . وفي المجَادلة. وفي الحجِّ مثله.

الوجه الثاني: الإيمان يعني التصديق
وذلك قوله في لم يكن: {إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أولائك هُمْ خَيْرُ

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست