responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 102
يعني لا يهديهم من الضَّلالةِ إِلى دينه. قال: هم الَّذِين يلقون الله بشركهم. وفي الصّف مثلها أيضا. ونحوه كثير.

الوجه الثالث عشر: هدى يعني التوحيد
وذلك قوله في القصص {إِن نَّتَّبِعِ الهدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَآ} يعني التَّوحيد وهو الإِيمان. وفي الصَّفِّ: {هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الحق} يعني التَّوحيد يعني الإِسلام. ومثلها في براءة. وفي إِنَّا فتحنا لك: {هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى} يعني التَّوحيد، {وَدِينِ الحق} . يعني الإِسلام.

الوجه الرابع عشر: هدى يعني سنة
وذلك قوله في الزخرف {وَإِنَّا على آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} يعني مستنون سنتهم في الكفر. وقال مجاهد: سنتهم. وفي الأَنعام يقول للنَّبي: {فَبِهُدَاهُمُ اقتده} يعني بسنتهم، التوحيد، "اقتده"، يعني اسْتَنَّ بِها.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست