responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 85
250- جَزاءُ [85] الجزاء: المقابلة على الخير بالثّواب، وعلى الشّر بالعقاب.
251- خِزْيٌ [85] : هوان، وهلاك أيضا (زه) . قال ابن السّرّاج [1] :
يصلح أن يكون أصله من الخزاية، وهو أن يقف موقفا يستحيي منه.
252- يُرَدُّونَ [85] : يصرفون. والرّدّ: الرّجع.
253- أَشَدِّ الْعَذابِ [85] : هو الذي لا روح فيه ولا فرج. وقيل: إلى أشد من عذاب الدّنيا.
254- قَفَّيْنا [87] : أتبعنا وأصله من القفا، تقول: قفوت الرّجل، إذا سرت خلفه (زه) والتّقفية: إلحاق الشيء بغيره.
255- بِالرُّسُلِ [87] : جمع رسول، وهو المؤدّي عن الله ما أوحاه إليه، المبان عن غيره بالمعجزة الدالّة على صدقه. واشتقاقه من الرّسل وهو اللّين.
256- أَيَّدْناهُ [87] : قوّيناه (زه) والأيد والأدّ: القوّة. [14/ أ] .
257- بِرُوحِ الْقُدُسِ [87] هو جبريل عليه السلام. سمّي بذلك لأنه يأتي بما فيه حياة القلوب. وقيل: الاسم الذي كان يحيي به الموتى ويعمل العجائب به.
وقيل: هو الإنجيل.
258- تَهْوى أَنْفُسُكُمُ [87] : أي تميل، والهوى في المحبّة إنما هو ميل النّفس إلى من تحبّه.
259- غُلْفٌ [88] جمع أغلف، وهو كلّ شيء جعلته في غلاف، أي قلوبنا [2] محجوبة عما تقول كأنها في غلف. ومن قرأ غُلْفٌ [3] بضم اللام، أراد جمع غلاف وتسكين اللام فيه جائز أيضا، مثل كتب وكتب. أي قلوبنا أوعية للعلم، فكيف تجيئنا بما ليس عندنا.

[1] هو أبو بكر محمد بن السريّ السراج البغدادي. كان أديبا شاعرا إماما في النحو. أخذ عن المبرد. وأخذ عنه الزجاجي والرّماني وأبو سعيد السيرافي. ومن مصنفاته: الأصول في العربية، وشرح سيبويه، والاشتقاق، والجمل، والشعر والشعراء. توفي سنة 316 هـ (تاريخ الإسلام 9/ 143، 144، وانظر:
العبر 2/ 171) .
[2] في الأصل: «قلوبها» ، والمثبت من النزهة 148. [.....]
[3] قرأ بضم اللام ابن محيصن (الإتحاف 1/ 402) واللؤلؤي عن أبي عمرو (ابن خالويه/ 15) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست