اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 335
يعني عظاما فارغة يصير فيها من هبوب الرّيح كالنّخير.
11- بِالسَّاهِرَةِ [14] : أي وجه الأرض. وسمّيت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم. وأصلها مسهورة ومسهور فيها، فصرفت من «مفعولة» [72/ أ] إلى «فاعلة» كما قيل عِيشَةٍ راضِيَةٍ [1] أي مرضية. ويقال: السّاهرة: أرض القيامة.
12- فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى [25] : أغرقه في الدنيا وعذّبه في الآخرة. وفي التفسير نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى نكال قوله ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي [2] وقوله: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى [24] فنكل الله- عز وجل- به نكال هاتين الكلمتين.
13- أَغْطَشَ لَيْلَها [29] : أظلم [زه] بلغة أنمار [3] وأشعر [4] .
14- دَحاها [30] : بسطها.
15- الطَّامَّةُ الْكُبْرى [34] : يعني يوم القيامة. والطّامّة: الدّاهية لأنها تطمّ على كل شيء، أي تعلوه وتغطّيه.
80- سورة الأعمى [عبس]
1- تَصَدَّى [6] : تعرّض، يقال: تصدّى له إذا تعرّض له.
2- تَلَهَّى [10] : تشاغل، يقال: تلهّيت عن الشّيء ولهيت عنه إذا شغلت عنه فتركته.
3- سَفَرَةٍ [15] : يعني الملائكة- عليهم السلام- الذين يسفرون بين الله- عز وجل- وبين أنبيائه- صلى الله عليهم- واحدهم سافر. يقال: سفرت بين القوم، إذا مشيت بينهم بالصّلح، فجعلت الملائكة- عليهم السلام- إذا نزلت بوحي الله- جلّ [1] سورة الحاقة، الآية 21، وسورة القارعة، الآية 7. [.....] [2] سورة القصص، الآية 38. [3] غريب القرآن لابن عباس 75، والإتقان 2/ 101. [4] غريب ابن عباس 75.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 335