اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 182
32- عَرَضاً قَرِيباً [42] : أي طمعا قريبا.
33- وَسَفَراً قاصِداً [42] : أي غير شاقّ.
34- بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [42] : أي السّفر البعيد.
35- فَثَبَّطَهُمْ [46] : أي حبسهم، يقال: ثبّطه عن الأمر، إذا حبسه عنه.
36- لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ [47] : أسرعوا فيما بينكم يعني بالنّمائم وأشباه ذلك. والوضع: سرعة السّير. وقال أبو عمر [1] الزاهد: الإيضاع هاهنا أجود، يقال:
وضع البعير وأوضعته أنا.
37- وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ [47] : مطيعون، ويقال: سمّاعون لهم: أي [40/ أ] يتجسّسون [لهم] الأخبار (زه) .
38- لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [49] : أي ولا تؤثّمني ألا في الإثم وقعوا.
39- قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً [53] : أي انقيادا بسهولة.
40- تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ [55] : تهلك وتبطل (زه) 41- يَفْرَقُونَ [56] الفرق: الخوف والفزع.
42- أَوْ مَغاراتٍ [57] هو بفتح الميم وضمها [2] : ما يغورون فيه، أي يغيبون فيه. واحدها مغارة [ومغارة] [3] وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان، أي يغيب ويستتر.
43- يَجْمَحُونَ [57] : يسرعون، ويقال: فرس جموح للذي إذا ذهب في عدوه لم يثنه شيء. [1] في الأصل: «أبو عمرو» ، سهو، وهو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم المشهور بغلام ثعلب لكثرة ملازمته، ولد سنة 261 ومات سنة 345 هـ ودفن ببغداد. من مصنفاته: شرح الفصيح، وفائت العين، وفائت الجمهرة (بغية الوعاة 1/ 164- 166، وإنباه الرواة 3/ 171- 177. وانظر في ترجمته أيضا: وفيات الأعيان 3/ 454 الترجمة رقم 610، وتاريخ الإسلام 9/ 552، 553، والمزهر 2/ 465) . [2] القراءة بالضم شاذة، قرأ بها عبد الرحمن بن عوف (شواذ ابن خالويه 53) ، وعبارة: «هو بفتح الميم وضمها» لم ترد في النزهة 174. [3] زيادة من النزهة 174.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 182