اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 139
الضّيف (زه) هذا قول قتادة [1] [28/ ب] وقيل صاحب السّفر: أي المسافر.
37- مُخْتالًا [36] : ذا خيلاء (زه) وقيل: متكبّرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم.
38- فَخُوراً [36] : يعدد مناقبه كبرا وتطاولا.
39- رِئاءَ النَّاسِ [38] : فعال من الرّؤية.
40- قَرِيناً [38] : مقارنا لاصقا، من: قرنت الشيء بالشيء.
41- مِثْقالَ ذَرَّةٍ [40] : زنة نملة صغيرة (زه) قيل: هي النّملة الحمراء وهو أصغر النمل. من: ذررته مسحوقا. وقيل: الذّرّة لا وزن لها، وقيل: هي ما يرفعه الرّيح من التراب. وقيل: أجزاء الهواء في الكوّة. وقيل: الخردلة [2] .
42- وَلا جُنُباً [43] الجنب: الذي أصابته [3] الجنابة، يقال منه: جنب الرجل وأجنب واجتنب وتجنّب من الجنابة. والجنب أيضا: الغريب. والجنب: البعد.
43- عابِرِي سَبِيلٍ [43] قيل: مجتازين في المسجد، وقيل: المسافرين.
44- مِنَ الْغائِطِ [43] : هو المطمئن من الأرض، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا، فكني عن الحدث بالغائط.
45- لامَسْتُمُ النِّساءَ ولامَسْتُمُ [4] [43] : كناية عن الجماع.
46- فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً [43] : تعمدوا ترابا نظيفا. والصّعيد: وجه الأرض (زه) .
47- لَيًّا [46] : استهزاء ومحاكاة.
48- نَطْمِسَ وُجُوهاً [47] : نمحو ما فيها من عين وأنف (زه) أي وحاجب وفم فتصير كخفّ البعير. والطّمس: إذهاب الأثر، وكذلك الطّسم. وطمس لازم ومتعدّ. [1] تفسير الطبري 8/ 346، 347، وزاد المسير 1/ 161. [2] الخردلة واحدة الخردل، وهو حبّ نبات يضرب به المثل في الصّغر (الوسيط- خردل) . [3] في الأصل «أصاب» ، والمثبت من النزهة 69. [4] قرأ لمستم بغير ألف هنا وفي المائدة/ 6 حمزة والكسائي، وقرأ غيرهم من السبعة بالألف. (السبعة/ 234) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 139