responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 79
ثانياً: يستخدم لفظ "مثل" بمعنى "المثال" في ضرب المثل لإيضاح القاعدة أو القضية أو الفكرة والاستشهاد لها.
ومن ذلك الشواهد اللغوية[1] كقولنا: الكلام هو اللفظ المفيد، مِثْل: محمد رسول اللَّه. أو: مَثَل ذلك: محمد رسول اللَّه. أَو: مِثال ذلك: محمد رسول اللَّه. ومن ذلك الشواهد أو الحجج التي تقام وتضرب لتكون أدلة على صدق الدعوى أو بطلان قول المخالف. كأن يقال: أدلة إثبات ربوبية اللَّه عز وجل كثيرة، مِثْل: اختلاف الليل والنهار، وخلق السموات والأرض.
أو أن يقال: حيرة الماديين الملحدين وتناقضهم ظاهر في أقوالهم المنكرة مثل: إنكارهم شهود الحكمة في الخلق والقول بالصدفة.
وقد يبرز الدليل والحجة باستخدام لفظ "مثل" بطريقة أخرى كأن يقال: ضُرِب ما يشاهد من الملاءمة الوظيفية في أعضاء المخلوقات والتكامل بينها مَثَلاً على حكمة الخالق عز وجل.
والمراد أنه نُصب للعقول وجُعل مثلاً: أي شاهداً وحجة على ثبوت الحكمة في الخلق مما يدل على وجود الصانع الحكيم.

[1] قال في لسان العرب: "والمَثَل ما جعل مثالاً أي مقداراً لغيره يحذى عليه.. ومنه: أمثلة الأفعال والأسماء في باب التصريف" (47/612) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست