responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 78
كل القصص الواردة في القرآن الكريم هي أمثال كما تقدم تقرير ذلك.
ورود هذا الاستخدام لهذا النوع في السنة المطهرة:
لم يرد استخدام هذا النوع من معاني المثل كثيراً في السنة المطهرة، ومن الأحاديث القليلة التي ورد فيها المثل بمعناه الأنموذجي قوله صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ[1] فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ"[2].
ففي هذا المثال لا يوجد تشبيه من حيث الأسلوب، وإنما أبرز طعام ابن آدم مثالاً ليقاس عليه حال الدنيا ومتعها وما تنتهي إليه.

[1] قوله: "قزحه وملحه"، القزح (بالكسر) : بزر البصل والتابل. انظر: ترتيب القاموس، للطاهر الزاوي، (3/ 613) - ويقال للطبيخ اللذيذ: "قزيح مليح".
والمراد: أن طعام ابن آدم وإن اعتنى بطبخه فوضع فيه التوابل والملح، فإِنه يصير في النهاية إلى الخراءة.
[2] رواه عبد اللَّه بن الإمام أحمد في زوائده في المسند من حديث أبي بن كعب، "واللفظ له"، (5/136) . وابن حبان، انظر: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/476) . وصححه المحقق شعيب الأرناؤوط.
وقال الهيثمي: "رواه عبد اللَّه والطبراني (في الكبير531) ورجالهما رجال الصحيح غير عُتي وهو ثقة" مجمع الزوائد، (10 /288)
وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني، انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/116) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست