responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 50
المطلب الثاني: في المعنى الثاني للفظ "مثل":
يطلق لفظ "مثل" بمعنى وصف الشيء.1
وهذا المعنى لم أقف فيما اطلعت عليه من القواميس، وكتب المفردات على شواهد له من اللغة، وزعم بعض أهل العلم باللغة أنه غير معروف من كلام العرب.2
وهذا الزعم يرده ورود استخدامه في القرآن الكريم كثيراً، حيث فَسَّر لفظ "مَثل" بمعنى "الصفة" بعض العلماء المتقدمين الذين اعتنوا بالتفسير ومعاني مفردات القرآن الكريم، وهم أدرى بمعانيه، كما أن أغلب مصادر المفردات تثبت هذا المعنى.
ورود هذا المعنى في القرآن الكريم:
قال الراغب الأصفهاني: وهو يبين معنى "مَثَل" و "مِثْل": "وقد يعبر بهما عن وصف الشيء"[3].
وقال ابن جرير[4] - رحمه اللَّه - في تفسير قوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ

1 انظر: لسان العرب (47/610) ، دار صادر، بيروت، والمفردات للراغب الأصفهاني ص (462) ، تحقيق محمد سيد كيلاني، دار المعرفة، بيروت.
2 انظر: لسان العرب (47/611) .
[3] المفردات في غريب القرآن ص (462) .
[4] الإمام الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صنف التفسير (جامع البيان) والتاريخ، وتهذيب الآثار، توفي سنة 310هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (14/267) ، والبداية والنهاية، (11/ 156) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست