responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 51
الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} [1].
"يقول تعالى ذكره: صفة الجنة التي وعدها المتقون"[2].
وقال الراغب الأصفهاني في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} 3:
"وقيل المِثل ههنا هو بمعنى الصفة، ومعناه: ليس كصفته صفة"[4]، وكذلك فسره بمعنى الصفة في قوله تعالى: {لِلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السّوْءِ وَلِلّهِ المَثَلُ الأعْلَىَ} [5].
وقال الإمام الشوكاني[6] في قوله تعالى:

[1] سورة الرعد، الآية رقم (35) .
[2] جامع البيان عن تأويل القرآن، لأبي جعفر ابن جرير الطبري، (26/49) شركة مصطفى البابي، مصر، الطبعة الثالثة، 1388هـ.
3 سورة الشورى، الآية رقم (11) .
[4] المفردات في غريب القرآن ص (462) .
[5] سورة النحل، الآية رقم (60) .
[6] محمد بن علي بن محمد الشوكاني الفقيه المحدث، من أهل اليمن، صنف: نيل الأوطار، وفتح القدير، والسيل الجرار، توفي سنة 1250هـ. انظر: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، (2/ 214) ، والأعلام للزركلي (6/298) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست