responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 42
المطلب الأول: في المعنى الأول للمثل، وهو: القول السائر:
يطلق لفظ "مثل" علماً على كل قول اشتهر، وتناقلته الألسن وكثر تمثل الناس به.
والقول السائر هو الذي يشبَّه مضربه[1] بمورده[2].
وهو مأخوذ من التمثل أي: الإنشاد.
قال جرير[3] الشاعر: [ملف الجداول]
والتغلبيّ إذا تنحنح للقرى
حكَّ أسته وتمثل الأمثالا4
وحدّه كما قال الراغب[5] الأصفهاني:

[1] يراد بمضرب المثل: الحالات والمواقف المتجددة التي يمكن أن يستعمل فيها المثل، لما بينها وبين مورد المثل من التشابه. انظر: الأمثال العربية، دراسة تحليلية تاريخية، د. عبد المجيد قطامش، ص (14) ، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 1408هـ.
[2] مورد المثل، يراد به: الحالة التي قيل فيها ابتداءً. انظر: نفس المرجع.
[3] هو جرير بن عطية الخطفي بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب من يربوع التميمي أبو حزرة، الشاعر، ولد باليمامة، وتوفي بها سنة 110هـ. انظر: وفيات الأعيان، لابن خلكان، (1/127) ، وطبقات الشعراء لابن سلام، ص (86) .
4 لسان العرب لابن منظور، دار صيدا، (47/611) .
[5] الحسين بن محمد بن المفضل، المعروف بالراغب الأصفهاني، من أهل أصفهان، سكن بغداد، ومن مؤلفاته: محاضرات الأدباء، والذريعة إلى مكارم الشريعة، والمفردات في غريب القرآن.. وغيرها، توفي سنة 502هـ. انظر سير أعلام النبلاء، (18/120) ، والأعلام، لخير الدين الزركلي، (2/255) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست