responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 133
تعالى: {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} :
"هذا قَسَمٌ من اللَّه تعالى بالقرآن الحكيم الذي وصفُه الحكمة، وهي وضع كل شيء موضعه: وضع الأمر والنهي في المحل اللائق بهما، فأحكامه الشرعية والجزائية كلها مشتملة على غاية الحكمة، ومن حكمة هذا القرآن أنه يجمع بين ذكر الحكْم وحكمته، فينبه العقول على المناسبات والأوصاف المقتضية لترتيب الحكم عليها"[1].
فكلام الشيخ الشنقيطي - رحمه اللَّه - يبين المعنى الأول، وهو: أن القرآن حكيم بمعنى محكم، وكلام الشيخ السعدي - رحمه اللَّه - يبين المعنى الثاني، وهو: أن القرآن حكيم، بمعنى أنه يتضمن الحكمة، ويدل عليها، ويعلمها.
فالأمثال القرآنية إذاً يصدق فيها هذان الوصفان حيث إنها جزءٌ من القرآن.

[1] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، (6/333) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست