responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 129
[1] - الإصابة في القول والفعل.
2 - الخشية.
3 - شيء يجعله اللَّه في القلب ينور له به.
وقد رجح ابن جرير - رحمه اللَّه - أن معنى الحكمة هو: الإصابة في القول والفعل لما دل عليه الكتاب والسنة، حيث قال:
"والصواب من القول عندنا في (الحكمة) أنها العلم بأحكام اللَّه التي لا يدرك علمها إلا ببيان الرسول صلى الله عليه سلم، وما دل عليه ذلك من نظائره، وهو عندي مأخوذ من (الحكم) الذي بمعنى الفصل بين الحق والباطل.. يقال منه: (إن فلاناً لحكم بَيِّن الحكمة) يعني به: إنه ليبين الإصابة في القول والفعل"[1].
وذكر في موضع آخر أن ما رجحه في معنى الحكمة - وهو الإصابة في القول والفعل لما دل عليه الكتاب والسنة - ينتظم تلك المعاني حيث قال:
"وإذا كان ذلك كذلك معناه، كان جميع الأقوال التي قالها القائلون الذين ذكرنا قولهم في ذلك، داخلاً فيما قلنا من ذلك، لأن الإصابة في الأمور إنما تكون عن فهم بها وعلم ومعرفة، وإذا كان ذلك كذلك، كان المصيب عن فهم منه بمواضع الصواب في أموره مفهماً خاشياً للَّه فقيهاً

[1] جامع البيان، (1/608) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست