responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 128
المضلين"[1].
المعنى الاصطلاحي للحكمة:
اختلفت عبارات السلف الصالح في المراد بالحكمة التي علَّمها النبي صلى الله عليه سلم أُمته، والمشار إليها في نحو قوله تعالى:
{وَيُعَلّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [2].
والحكمة التي يؤتيها اللَّه عباده، والمشار إليها بقوله تعالى:
{يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} [3].
وأقوال السلف في معنى (الحكمة) تنحصر فيما يأتي4:
1 - القرآن والفقه به.
2 - السنة.
3 - المعرفة بالدين والفقه فيه.
4 - النبوة.

[1] زهر الأكم في الأمثال والحكم، (1/39، 40) .
[2] سورة الجمعة الآية رقم (2) .
[3] سورة البقرة الآية رقم (269) .
4 انظر: جامع البيان، لابن جرير، (1/607) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست