responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 83
انفرد الكوفي بعدّ "الم" (ي:[1]) والشاميّ بعدّ " ولهم عذاب عظيم" (ي:7) والبصري بعدّ"إلا خائفين" (ي:114) و"قولا معروفا" (ي:235) والمدنيّ الأول بعدّ "من الظلمات إلى النور " (ي:257) والمدنيّ الأول، والمكيّ بعدّ " يسألونك ماذا ينفقون" (ي:219) والكوفيّ والشاميّ والمدني الأخير بعدّ " لعلكم تتفكرون" (ي:219) والمدنيّ الأخير والبصريّ والمكيّ بعدّ " الحي القيوم " (ي:255) وأسقط الشاميّ "مصلحون" (ي:11) والمدنيّ الأول" واتقون ياأولي الألباب" (ي:197) والمدني الأخير" في الآخرة من خلاف" (ي:200)
وفيها مايشبه الفاصلة: اثنا عشر، منها أحد عشر موضعا لم يعدها أحد بالإجماع والثاني عشر جاء فيه خلاف، وثم يبن هذه المواضع، ثمّ يبين رويّ السورة وأن رويَّها سبعة أحرف يجمعها قولك: قم لندبر (1)
- - -
- يذكر مقصود السورة، وهو في هذا يكاد ينقل ما في تفسيره، وقلما يزيد عليه, يقول في مقصود سورة الفاتحة:
"ومقصودها: مراقبة العباد ربهم 0فإنّ التزام اسمه تعالى وحده كما دلّ عليه تقديم الجار في كلّ حركة وسكون داع إلى ذلك وعلى ذلك دلت اسما ؤها 0" (2)
- - -
- يبين علاقة اسمها أو أسمائها بمقصودها، وهو في هذا أيضًا يذكر ما في تفسيره النظم وقلما يزيد عليه0
يقول في سورة الفاتحة: " فهذه السورة اسمها مع الفاتحة أم القرى، وأم الكتاب والسبع المثاني ...
فمدار هذه الأسماء – كما ترى – على أمر خفي كاف لكل مراد، وذلك هو المراقبة وكلّ شيءٍ لا يفتتح بها لا اعتداد به وهي أمّ كل خير وأساس كل معروف ولا يعتد بها إلا إذا ثنيت، فكانت دائمة التكرار، وهي كنز لكلّ مُنَى، شافية لكلّ داء، كافية لكلّ مهمّ وافية بكل مرام، واقية من كلّ سوء، شافية من كلّ سقام، رقية لكل مسلم

[1] – السابق:2/6 –9
(2) – مصاعد النظر:1/209
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست