اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد الجزء : 1 صفحة : 125
نسبه إليه في كشف الظنون (1/105) والضوء اللامع (1/109) ومعجم المصنفين (3/278) جزء جمعه في ذمّ "ناصر الدين الزفتاوي" إلا أنّ البقاعيّ ندم على ذلك فكفر عن فعلته بأنْ قرأ على "الزفتاوي" فصيره شيخا له وحفظ له حقه عليه وهذا حميد من البقاعيّ دالٌ على أنَّه رجاعٌ إلى الحق حين يتبيّن له، وهذا من حميد الخلق تثمره الشجاعة والعزة التي تأبي على المرء أن يكون عبدًا لمنقصة الاستكبار، فإنّه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقالُ ذرة من كبر, كما هدت إلى ذلك السنة المطهرة , ولو أنَّا ولا سيّما ولاة الأمر فينا تخلقنا بخلق الرجوع إلى الحق ومناصرته إذا ما تبيّن لنا لكان لهذه الأمة في هذا الزمان شأن غير ما هي متردية فيه، فقد تجرّب فينا ولاة الأمر كل النظم والفلسفات الوافدة علينا من رأس مالية وماركسية واشتراكية ودكياتورية وديموقراطية مزيفة وماسونية وعلمانية وميكافلية ... إلخ ولم يبق إلا نهج الإسلام فهلا عاد أولئك إلى الحق، واتخذوا الكتاب والسنة وحدهما منهاج حياة وحكم
*****
{إطباق الأغلال في أعناق الضلال}
نسبه إلى نفسه في تفسيره (20/177) وهو من الكتب التي أعدها في قضية " ليس في الإمكان أبدع مما كان" والتي سبقت الإشارة إليها 0
*****
{الاطلاع على حجة الوداع}
نسبه إلى نفسه في تفسيره (2/264، ج22/321) يقول عند نفسيره قول الله - سبحانه وتعالى -:" إنّ الصّفا والمروة.." (البقرة:158)
مبينا علاقة هذه الآية بما قبلها قائلا:
" ومن أحسنها أيضًا:أنّه تعالى لما ذكر البلايا بنقص الأموال بسبب الذنوب
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى:30) أتيعها الدواء الجابر لذلك النقص دينا ودنيا،فـ"إنّ الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الذهب والفضة "
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد الجزء : 1 صفحة : 125