responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 124
{إشارة المتقى إلى أعلام البيهقي}
نسبه إلى نفسه في عنوان الزمان (2/355)
وأعلام البيهقى كتاب في أعلام النبوة وهو كتاب مشهور متداول
*****
{إشعار الواعي بأشعار البقاعي}
نسبه إلى نفسه في عنوان الزمان (2/365، 3729 ونسب إليه في كشف الظنون (1/104) ونظم العقيان (ص25) وهدية العارفين (1/22) ومعجم المصنفين (3/278)
وهو ديوان شعره يقول "حاجي خليفة":
" وهو كثير الأشعار والجيد من شعره متوسط "
والذي وقفت عليه من شعره هو إلى النظم اقرب , فليست فيه روح الشعر الساحرة , وفي كتابه: " عنوان الزمان " كثيرمن أشعاره، ولو أنَّ في الوقت فسحة لجمعت أشعاره، وإن كنت أرى أن قيمتها الفنية ليست عالية
وفي نهاية الجز الثالث عشر من شرح صحيح البخاري لشيخه " ابن حجر ": " فتح الباري" قصيدته التى ألقاها في الاحتفال بختم شرح صحيح البخاري، وفي " مصاعد النظر" يقول:
" ومما يصلح إيراده في هذا المضمار مما يلي من الأشعار ما قلته في سنة خمسين وثمان مئة، وكنت مرابطا في ثغر " دمياط " فتأملت يوما أحوالى وأحوال الحسدة، فوجدتها في غاية البعد عن مواقع حسدهم فإن طلبي غير ما يطلبونه، فلم نتزاحم على مقصد من المقاصد فاشتد تعجبي من أمرهم، فقلت من الطويل الثالث والقافية متواتر مصمت مطلق مرادف:
ألا ربّ شخص قد غدا لي حاسدًا يرجي مماتي وهو مثلى فانٍ
وياليت شعري إن أمت ما ينالُه، وماذا عليه لو اطيل زماني
عدوي قاصٍ عنه ظلمي آمنٌ من الجور داني النفع حيثُ رجاني
وهل لتراثٌ غير قوس أعدها لحرب ذوي كفر وغير يماني
وما يبتغى الحساد منى وإنني لفتتي شغل عنهم بأعظم شاني
وأنا إذ كتبته على هذا النحو أشير إلى أنّه إلى النثر أو النظم أقرب منه إلى الشعر الذي هو ترانيم سحر ... ..

{أشلاء الباز على ابن الخباز}

اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست