responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 100
ذكر هذا الكتاب له في تفسيره نظم الدرر: ج22ص245، وهو منسوب إليه في كشف الظنون (ص355)
من هذا الكتاب نسخة خطية بالخزانة الزكية بدار الكتب المصرية
ونسخة في مكتبة: جستر بتي بدبلن (مجلة المورد العراقية ص200 عد2 مج3)
حقق الكتاب ونشره مع كتاب آخر الشيخ: عبد الرحمن الوكيل" تحت عنوان اختلقه، "مصرع التصوف " سنة:1373هـ، وما كان للشيخ الوكيل رحمه الله أن يفعل فإنَّ ذلك العنوان لا يدل على موقف البقاعيّ من التصوف، والكتابان ليس فيهما إلا تهديم للقائلين بوحدة الوجود،والاتحاد والحلول، وأكثر المنسوبين إلى التصوف لا يقولون بذلك، لا يرون صواب من يقول به، والبقاعي لا يناصب الصوفية جميعا عداءًا بل هو متخذ موقف العداء ممن يقول بما قال به ابن الفارض وابن عربي من وحدة الوجود والاتحاد والحلول.
فالكتاب قائمٌ لنقض قصيدة "ابن الفارض" المسماة: بـ " التأئية الكبرى " أو " نظم السلوك " وهي في واحد وستين وسبع مئة بيت (761بيتٍ) من البحر الطويل أولها:
سقتْنِي حُميَّا الحبّ راحةُ مقلتي وكأسي محيَّا من عن الحسنِ جَلَّتِ
وقد تظاهر على شرحها كثير من الشراح الصوفيين أولهم "سعد الدين الفرغانيّ" المسمَّى شرحه بـ:" منتهى المدارك ومشتهى لبِّ كل كامل وعارف وسالك "مخطوط بمعهد المخطوطات بالقاهرة
وقد عمد "البقاعي" إلى ما في هذه القصيدة من مناقضة لما جاء به الكتاب والسنة ومجاوزة لحقائق الشرع ومنطق العقل المعافى من داء الشرك وهو يصدر كلامه ببيان أنَّ طريق الفقهاء هي طريق كبار الصوفية القائمة على الكتاب والسنة وهو التصوف السلوكي، وما عليه ابن الفارض وابن عربي هو التصوف الفلسفيّ
ويقرر أنّ العلماء حاكمون بكفر الرجلين: ابن عربي وابن الفارض بل يذهب إلى أنّ من توقف في تكفيرهما هو كافر، ويطعن في شهادة سبط ابن الفارض لجده مبينا ما يفيد الولاية للعبد من الكتاب والسنة 0
***
{تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي}

اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست