responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصلان في علوم القرآن المؤلف : القيعي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 341
وكل "عذاب" فيه فالتعذيب؛ إلا {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا} فهو الضرب.
وكل "قنوت" فيه طاعة؛ إلا {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} فمعناه: مقرون.
وكل "كنز" فيه مال؛ إلا الذي في الكهف فهو صحيفة علم.. كذا قيل.
وكل "مصباح" فيه كوكب؛ إلا الذي في النور فالسراج.
وكل "نكاح" فيه تزوج؛ إلا {حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ} فهو الحلم.
وكل "نبأ" فيه خبر؛ إلا {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ} فهو الحجج.
وكل "ورود" فيه دخول؛ إلا {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} يعني: هجم عليه ولم يدخله.
وكل ما فيه {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} فالمراد منه: العمل؛ إلا التي في الطلاق فالمراد منه: النفقة.. وفي هذا نظر؛ لأن التي في الطلاق {إِلَّا مَا آتَاهَا} .
وكل "يأس" فيه قنوط؛ إلا التي في الرعد.. فمن العلم.
وكل "صبر" فيه محمود؛ إلا {لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا} .
هذا آخر ما ذكره ابن فارس.
قال غيره: كل "صوم" فيه فمن العبادة؛ إلا {نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} أي: صمتًا.
وكل ما فيه من "الظلمات والنور" فالمراد: الكفر والإيمان؛ إلا التي أول الأنعام فالمراد: ظلمة الليل ونور النهار.
وكل "إنفاق" فيه فهو الصدقة؛ إلا {فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} فالمراد به: المهر.
وقال الداني: كل ما فيه من "الحضور" فهو بالضاد من المشاهدة؛ إلا موضعًا واحدًا فإنه بالظاء من الاحتظار وهو المنع؛ وهو قوله تعالى: {كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} .

اسم الکتاب : الأصلان في علوم القرآن المؤلف : القيعي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست