responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصلان في علوم القرآن المؤلف : القيعي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 125
وإنما الواجب أن يستقر المعنى ثم يعبر عنه باللفظ؛ ذلك أن مراتب الوجود أربع:
1- وجود الشيء في نفسه؛ وهو الحقيقة.
2- مثله في الذهن؛ وهو العلم والمعنى.
3- الوجود اللفظي المعبَّر به عما يستعر في النفس.
4- الوجود الكتابي لمن لم تمكن مشافهته.
طبقات المفسرين ومدارسهم:
والمفسرون طبقات:
أعلاها: طبقة الصحابة، وأشهرهم في التفسير: ابن عباس؛ لكن الطرق إليه مشتبهة، وقلما تصح النسبة إليه. ويليه علي بن أبي طالب، وهو مثله في كثرة الافتراء عليه من الجهلة والمتخرصين. ويليهما عبد الله بن مسعود.
ثم طبقة التابعين الذين أقاموا ثلاث مدارس في مكة، وعلى رأس مدرستها مجاهد.. وفي المدينة وعلى رأس مدرستها زيد بن أسلم.. وبالكوفة تلاميذ ابن مسعود.
ويلي ذلك طبقة أتباع التابعين ومَن بعدهم. وكانت كل هذه التفاسير تذكر بأسانيدها، ثم ظهر مفسرون حذفوا الأسانيد وقالوا: ما الخطأ فيه أكثر من الصواب؛ كتفاسير أصحاب الفِرَق والمذاهب للسلف الصالح.
وقد ورد تفسير مأثور لبعض الآيات، الصحيح منه قليل، والباقي يجب التحري لمعرفة مدى صحته. ومن أوثق الكتب لذلك تفسير العلامة ابن كثير.

اسم الکتاب : الأصلان في علوم القرآن المؤلف : القيعي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست