اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 293
قوله: (طَيفٌ) : أصله: طَيِّفٌ على وزن "فَعْيل"، من طاف يطيف
- كـ " ليِّن " من لان يلين، أو من طاف يطوف.
كـ "ميت" من مات يموت، وأصله: طيوف، فخفف كميت وهو أن الواو تقلبُ فى الثانية ياء، وتدغم الأولى فيها، كما تقدم فى "صيب" و "ميت" أولاً. قوله: (ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ) أي: لا يمسكون عن أعوانهم ولا يرحمونهم، من:
أقصرت عنه، أي: كففت ونزعت مع القدرة، فإن عجزت عنه قلت: قصرت بلا ألف.
قوله: (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) : يجوز أن تكون اللام زائدة، أي: استمعوه.
قوله: (تَضَرُّعًا وَخِيفَةً) : مصدران في موضع الحال، ويجوز أن يكونا مصدرين مؤكدين لفعلهما، إما من اللفظ فيكون محذوفا، وإما من المعنى.
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205) إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)
قوله: (وَدُونَ الْجَهْرِ) : عطف على "تَضَرُّعًا" أي: ومتكلمًا.
قوله: (بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) :
(الغدو) : مصدر غدَا وفى الكلام حذق تقديره: بأوقات الغدو، وهي الغدوات، فعبر بالفعل عن الوقت؛ كما تقول: طلوع الشمس، وخفوق
النجم، أي: في وقتهما.
و (الآصال) : جمع "أصل"، وأصُل: جمع "أصيل"، فالآصال: جمع الجمع.
وقيل: الآصال: جمع أصيل، كيمين وأيمان.
وأصيل: الوقت بعد العصر.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 293