اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 292
قوله: (أَيَّانَ مُرْسَاهَا) : مبتدأ وخبر، والجملة في محل جر بدل من
"السَّاعَةِ"، و (مرسى) : مفعل من أرسى وهو مصدر، مثل: المُدخل والمُخرج، بمعنى: الإدخال والإخراج.
قوله: (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي) : المصدر مضاف إلى المفعول.
قوله: (إِلَّا بَغْتَةً) : مصدر من موضع الحال.
قوله: (كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا) معناه - والله أعلم -: يسألونك عنها كأنك حفي، وحفي بمعنى محفو.
ويجوز أن تكون بمعنى فاعل.
قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) : استئناء متصل.
قوله: (لِقَوْمٍ) : تنازع فيه (نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) .
قوله: (لِيَسْكُنَ) : متعلق بـ "جَعَلَ".
قوله: (فَلَمَّا أَثْقَلَتْ) : يعنى: ثقل حملها، يقال: أثقلث المرأة، تثقل: إذا ثقل حملها؛ كأقربت: إذا قرب ولادتها، والولاد والولادة بمعنى.
قوله: (أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ) :
سؤال: ما الحكمة في وضع الجملة الاسمية موضع الفعلية؟ (1)
قوله: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ) :
إن قيل: كيف ساغ الجمع بين ثلاث ياءات، وقد قالوا في تصغير خطايا اسم رجل: خطَىء - بالهمز -؟
قيل: جاز ذلك؛ لأن الثالثة ياء النفس، وياء النفس بمنزلة المنفصلة.
(1) لم يذكر المصنف الجواب. وقد أجاب عن ذلك العلامة علم الدين السخاوي في تفسير. المخطوط بدار الكتب المصرية رقم
(ق 64 ب) فقال - رحمه الله -: " ولم يقل: "أم صَمتم " كقوله: (سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ، فإن ذُكرَ اسم الفاعل يدل على اسنقرار الأمر وثبوته، بخلاف الفعل الماضي فإنه يصدق بمرة واحدة ".
وقال أبو حيان في البحر المحيط (4/ 442) : " لأن الفعل يشعر بالحدوث، ولأنها رأس فاصلة".
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 292