اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 291
قوله: (دُونَ ذَلِكَ) : ظرف، وهو هنا في محل رفع صفة لمحذوف، أي:
ناس دون ذلك.
قوله: (خَلْفٌ وَرِثُوا) : (خَلْفٌ) : قرن، (وَرِثُوا) : صفته.
قوله: (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ) : أي: اذكر إذ، و (فَوْقَهُمْ) : ظرف لـ " نَتَقْنَا".
قوله: (كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ) : الجملة حال من الجبل.
قوله: (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ) : على إرادة القول.
قوله: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) أي: اذكر إذ.
قوله: (مِنْ ظُهُورِهِمْ) : بدل من بني آدم، بإعادة الجار.
قوله: (أن تَقُولُوا) : مفعول له، فقيل: عامله: (أَشْهَدَهُمْ) ، أي: أشهدهم؛ كراهة أن يقولوا، أو عامله: (شَهِدْنَا) .
قوله: (وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) :
مال إلى الدنيا، يقال: أخلدت إلى فلان: إذا ركنت إليه، ومنه: أخلد بالمكان، إذا أقام به ولزمه.
قوله: (إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) :
كل الجملة حال من الكلب.
يقال: لهث يلهث - بالفتح فيهما - لهثًا ولهاثاً: إذا أخرج لسانهُ من التعب.
قوله: (ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ) : مبتدأ وخبر، والإشارة إلى ما ذكر ووصف.
قوله: (سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ) : (سَاءَ) مثل: بئس، وفاعله: مضمر، وهو من
جنس المنصوب الذي هو التمييز هنا على قاعدة هذه الأفعال، والتقدير: ساء المثل مثلا مثل القوم؛ لأن المخصوص لا يكون إلا من جنس الفاعل في هذا الباب، والفاعل: "المثل".
و (الْقَوْمُ) ليس من جنس المثل، ثم حذف فاعل (سَاءَ) ؛ لدليل المفسر المضاف، فوجب أن يكون التقدير: مثل القوم، فحذفه وأقام المضاف إليه مقامه.
قوله: (وَأُمْلِي لَهُمْ) : يحتمل أن يكون معطوفا على (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) ، وأن يكون مستأنفا.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 291