اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 245
قوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ) : في موضع جر بدلا من (بِشَرٍّ) ، أو هو من لعنه الله.
قوله: (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) : معطوف على " لعن "،
قوله: (أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا) :
(مكانًا) تمييز، والمميز: (شر) . وجعل الشر للمكان، وهو لأهله؛ لعدم اللبس، ولضرب من المبالغة.
قوله: (لَأَكَلُوا) : مفعوله محذوف، أي: رزقًا.
قوله: (كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ) : (فَرِيقًا) : مفعول (كَذَّبُوا) ، و (فريقًا) : مفعول (يَقْتلُونَ) .
وجواب (كُلَّمَا) : قوله: "كَذَّبُوا "، و (يَقْتُلُونَ) : في معنى قتلوا، وإنما جىء به لحكاية الحال الماضية؛ كقوله تعالى: (هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ) .
قوله: (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) :
قرِئَ بالنصب على أنها الناصبة للمضارع، وحسب للشك، وقُرِئَ بالرفع على أنها المخففة، و (حَسِبُوا) على هذا بمعنى: علموا.
ولا يجوز أن تكون المخففة مع أفعال الشك والطمع. ولا الناصبة للفعل مع
علمت، وما كان في معناها.
قوله: (كَانَا يَأْكُلَانِ) : لا موضع له.
قوله: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ) :
(تَغْلُوا) : قاصر.
(غَيْرَ الْحَقِّ) : صفة لمصدر محذوف، أي: غلوا غير الحق.
قوله: (مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) : حال من " الَّذِينَ كَفَرُوا ".
قوله: (عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ) :
(عَلَى) متعلق بـ (لُعِنَ) ؛ كقولك: جاء زيد على الفرس.
قوله: (ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا) : الإشارة إلى اللعن.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 245