اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 258
لا سبب له يخصه، وإنما سببه الغزارة [1] في أصل الصنعة، والتقدم في عيون (2) المعرفة، فإذا وجد ذلك وقع له من الباب ما يطرد عن حساب، وما يشذ عن تفصيل الحساب.
فأما ما قلنا: من أن ما بلغ قدر السورة معجز، فإن ذلك صحيح. [1] كذا في س ا، ك، م، ب وفى " القرارة " (2) كذا في س، ك وفى ا، بم: " في عنوان " (*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 258