اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 151
/ خطبة لقس بن ساعدة الأيادي[1] أخبرني محمد بن علي الأنصاري (2) بن محمد بن عامر، قال: حدثنا على ابن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن داود بن عبد الرحمن العمرى، قال: حدثنا الأنصاري علي بن محمد الحنظلي - من ولد حنظلة الغسيل - حدثنا جعفر ابن محمد، عن محمد بن حسان (3) ، عن محمد بن حجاج اللخمي [4] ، عن مجالد [5] ، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: لما وَفَد وفدُ عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيكم يعرف قس بن ساعدة؟ / قالوا: كلنا نعرفه يا رسول الله [6] .
قال: لست أنساه بعكاظ، إذ وقف على بعير له أحمر، فقال: أيها الناس اجتمعوا، وإذا اجتمعتم فاسمعوا، وإذا سمعتم فعوا، وإذا وعيتم فقولوا، وإذا قلتم فاصدقوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت.
أما بعد، فإن في السماء لخبراً، وإن في الأرض لعبراً، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور، أقسم بالله قس قسما [1] م: " رضى الله عنه "! (2) هذه الكلمة من ك فقط (3) هو محمد بن حسان بن خالد السمتى، أبو جعفر البغدادي.
مات سنة ثمان وعشرين ومائتين راجع خلاصة تذهيب الكمال ص 283. [4] هو أبو إبراهيم: محمد بن الحجاج، من أهل واسط، سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الملك بن عمير، ومجالد بن سعيد، وهو كذاب خبيث منكر الحديث، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أطعمني جبريل الهريسة لتشد ظهرى لقيام الليل "، وقد توفى سنة إحدى وثمانين ومائة.
وترجمته في تاريخ بغداد 2 / 279 - 282. [5] هو مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني، أبو عمرو الكوفى.
ضعفه ابن معين.
وقال ابن عدى إن ما يرويه غير محفوظ.
مات سنة أربع وأربعين ومائة، كما في خلاصة تذهيب الكمال ص 315. [6] حديث قس بن ساعدة طرقه كلها ضعيفة، كما قال الحافظ ابن حجر في الاصابة 5 / 285 - 286 وانظر ترجمته في البداية والنهاية لابن كثير 2 / 230 - 237 وعيون الاثر لابن سيد الناس 1 / 68 - 72 وتاريخ بغداد 2 / 283 والاغانى 14 / 41 - 43 والبيان والتبيين 1 / 308 - 309 والمعمرين للسجستاني ص 69 - 70 ومجمع الامثال 1 / 117 - 118 وخزانة الادب 1 / 268 263 و 4 / 25 - 26 ونقد النثر 87 وطبع دار الكتب، والزهد لاحمد بن حنبل 355.
(*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 151