اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 150
خطبة لعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه أيها الناس، إنكم ميتون، ثم إنكم مبعوثون، ثم إنكم محاسبون، فلعمري: لئن كنتم صادقين، لقد قصرتم، ولئن كنتم كاذبين، لقد هلكتم.
يا أيها الناس، إنه من يقدر له رزق برأس جبل، أو بحضيض / أرض - يأته، فأجملوا في الطلب [1] .
خطبة للحجاج بن يوسف حمد الله، وأثنى عليه (2) ، ثم قال: يا أهل العراق، ويا أهل الشقاق والنفاق، ومساوى الأخلاق، وبني اللكيعة، وعبيد العصا، وأولاد الإماء، والفقع بالقرقر [3] ، إني سمعت تكبيراً لا يراد به الله، وإنما يراد به الشيطان، وإنما مثلي ومثلكم،، ما قاله ابن براقة الهمداني (4) : وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم * فهل أنا في ذا، يا لهمدانَ، ظالمُ متى تجمع القلب الذكى وصار ما * وأنفاً حمياً، تجتنبك المظالم (5) أما والله لا تقرع عصا عصا، إلا جعلتها (6) كأمس الدابر. [1] سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزى ص 198 (2) في البيان والتبيين 2 / 137 عن الهيثم بن عدى قال " أنبأني ابن عياش، عن أبيه قال: خرج الحجاج يوما من القصر بالكوفة، فسمع تكبيرا في السوق فراعه ذلك، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال " [3] في اللسان 10 / 126 " الفقع والفقع بالفتح والكسر: الابيض الرخو من الكمأة وهو أردؤها ... ويشبه به الرجل الذليل فيقال: هو فقع قرقر، ويقال أيضا: أذل من فقع بقرقر، لان الدواب تنجله بأرجلها " والقرقر: الارض المنخفضة (4) هو عمرو بن براقة، وهو ابن منبه بن شهر الهمذانى، شاعر فاتك، جاهلي إسلامى.
نسب إلى أمه براقة، راجع المؤتلف والمختلف للآمدي ص 66 - 67 والاغانى 21 / 175 (5) ا: " القلب الكمى " (6) ك: " إلا جعلها " وفى ا، م " كالامس ".
(*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 150