responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 494
سُورَةُ الْكَوْثَرِ
[466] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ.... إلى آخر السورة] . [1: 3]
[ [872] - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي (الْعَاصِ [بْنِ وَائِلٍ] ) ، وَذَلِكَ: أَنَّهُ رَأَى رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وسلم- يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَهُوَ يَدْخُلُ، فَالْتَقَيَا عِنْدَ بَابِ بني سَهْمٍ، وتحدَّثنا وَأُنَاسٌ مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ فِي الْمَسْجِدِ جُلُوسٌ. فَلَمَّا دَخَلَ الْعَاصُ قَالُوا لَهُ:
مَنِ الَّذِي كُنْتَ تُحَدِّثُ؟ قَالَ: ذَاكَ الْأَبْتَرُ، يَعْنِي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. وَكَانَ قَدْ تُوُفِّيَ قَبْلَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَكَانَ مِنْ خَدِيجَةَ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ مَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنٌ: أَبْتَرَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ السُّورَةَ.]
( [873] - وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، قَالَ:
كَانَ (الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ) إِذَا ذُكِرَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، قَالَ: دَعُوهُ، فَإِنَّمَا هُوَ

[872] بدون إسناد وعزاه في الدر (6/ 401) للطستي.
[873] مرسل.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست