responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 271
سُورَةُ هُودٍ
[266] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ.... الْآيَةَ. [5] .
«537» - نَزَلَتْ فِي الْأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ، وَكَانَ رَجُلًا حُلْوَ الْكَلَامِ، حُلْوَ الْمَنْظَرِ يَلْقَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بِمَا يُحِبُّ، وَيَطْوِي بِقَلْبِهِ مَا يَكْرَهُ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانَ يجالس النبي صلى اللَّه عليه وسلم فيظهر لَهُ أَمْرًا يَسُرُّهُ، وَيُضْمِرُ فِي قَلْبِهِ خِلَافَ مَا يُظْهِرُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يَقُولُ: يُكْمِنُونَ مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنَ العداوة لمحمد صلى اللَّه عليه وسلم.
[267] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ... الْآيَةَ. [114] .
«538» - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ،

(537) الكلبي ضعيف.
(538) أخرجه مسلم في كتاب التوبة (42/ 2763) ص 2116 وأبو داود في كتاب الحدود (4468) والترمذي في كتاب التفسير (3112) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (9162) للنسائي في الرجم في الكبرى.
وأخرجه أحمد في مسنده (1/ 445) والبيهقي في السنن (8/ 241) وابن جرير (12/ 80، 81) .
وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 352) لعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست