responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 272
قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ، وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ آتِيَهَا، فَأَنَا هَذَا فاقض فِيَّ بما شِئْتَ. قَالَ:
فَقَالَ عُمَرُ: لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ، فَلَمْ يَرُدَّ عليه النبي صلى اللَّه عليه وسلم [شَيْئًا] . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ رَجُلًا فَدَعَاهُ، فَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَهُ خَاصَّةً؟ قَالَ: لَا، بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى [بْنِ يَحْيَى] .
وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ.
«539» - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فأتى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
فَقَالَ الرَّجُلُ: إِلَيَّ هَذِهِ؟ قَالَ: لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي.
«540» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ

(539) أخرجه البخاري في الصلاة (526) وفي التفسير (4687) وذكره معلقاً في ترجمة الباب 26 من كتاب الحدود.
وأخرجه مسلم في كتاب التوبة (39، 40، 41/ 2763) ص 2115- 2116.
والترمذي في كتاب التفسير (3114) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (268) .
وابن ماجة في الصلاة (1398) وفي الزهد (4254) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (9376) للنسائي في الرجم في الكبرى وفي الصلاة في الكبرى.
وأخرجه أحمد في مسنده (1/ 385، 430) والبيهقي في السنن (8/ 241) وابن جرير (12/ 81) - وزاد السيوطي نسبته في الدر (3/ 352) لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن حبان.
(540) أخرجه من هذا الطريق النسائي في التفسير (268) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف للنسائي
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست