اسم الکتاب : أحكام القرآن المؤلف : الجهضمي الجزء : 1 صفحة : 165
واما اللفظ فان لفظ الطائفة في القران وفيما يتعارفه الناس بينهم انها الجماعة قال الله جل وعز اذا همت طائفتان منكم ان تفشلا فيقال انهم بنو سلمة وبنو حارثة وكان يقال لهما الجناحان لان منازل بني حارثة كانت في الطرف من هذه الناحية ومنازل بني سلمة كانت في الطرف الاخر وكانت المنازل التي بين ذلك من وراء رسول الله صلي الله عليه وسلم ووراء اصحابه في قتال الخندق
وقال تبارك وتعالى واذا يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم
وقال عز وجل لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم
ولو قال الرجل رايت في موضع كذا طائفة من الناس علم الناس انه يعني جماعة
قال الله تبارك وتعالى الزانى لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين
قال القاضي وقد روي في هذا الباب اختلاف
فاما من روي عنه انه قال في الرجل يزني بالمراة ثم يتزوجها لا يزالان زانيين ما اجتمعا
اسم الکتاب : أحكام القرآن المؤلف : الجهضمي الجزء : 1 صفحة : 165