اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 529
سورة الواقعة:
مكية[1] وآيها تسعون وست كوفي وسبع بصري وتسع حجازي وشامي خلافها خمس عشرة فأصحاب الميمنة غير كوفي وحمصي وأصحاب المشئمة مدني أول موضونة حجازي وكوفي وأباريق مكي ومدني وأخير "وحور عين" مدني وأخير ولا تأثيما غير مكي, والمدني الأول وأصحاب اليمين غير كوفي معه إنشاء تركها بصري وحميم غير كوفي, كانوا يقولون له آباؤنا الأولون غير حمصي, قل إن الأولين والأخرين تركها الشامي ومدني أخير وعد المجموعون وريحان دمشقي. "مشبه الفاصلة" تسعة: خافضة وأول السابقون واليمين والشمال في سموم أن الأولين والآخرين لمجموعون الضالون لآكلون المكذبين, وعكسه ثلاثة: الواقعة كاذبة ثلاثة. القراءات عن اليزيدي "خَافِضَةٌ رَافِعَة" [الآية: [3]] بالنصب فيهما[2] على الحالين من الضمير في كاذبة أو من فاعل وقعت, والجمهور بالرفع فيهما خبر مضمر أي: هي خافضة قوما إلى النار رافعة آخرين إلى الجنة فالمفعول محذوف أو هي ذوات خفض ورفع نحو: محيي ومميت, وأبدل همز "كأس" أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر.
وقرأ "يُنْزِفون" [الآية: 19] بضم الياء وكسر الزاي عاصم وحمزة والكسائي وخلف ومر بالصافات[3].
واختلف في "وَحُورٍ عِين" [الآية: 22] فحمزة والكسائي وأبو جعفر بالجر فيهما عطفا على "جنات النعيم" كأنه قيل هم في جنات وفاكهة ولحم وحور أي: مصاحبة حورا وعلى بأكواب إذ معنى يطوف إلخ ينعمون إلخ بأكواب إلخ، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون برفعهما عطفا على ولدان أو مبتدأ محذوف الخبر أي: فيهم أو لهم أو خبر المضمر أي: نساؤهم حور عين, وأبدل همزة "كأمثال اللؤلؤ" الأولى كأبي عمرو بخلفه ولا يبدله ورش من طريقيه وأبو بكر وأبو جعفر ويوقف عليه لحمزة بإبدال الأولى كأبي عمرو, وكذا الثانية على القياس وبإبدال الثانية واوا مكسورة ثم تسكن للوقف فيتحدان, ويجوز الروم والتسهيل كالياء على تقدير روم حركة الهمزة كما مر فهي ثلاثة. [1] انظر الإتقان: "2/ 1277". [أ] . [2] أي: "خافضة، رافعة". [أ] . [3] انظر ص: "471". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 529